قصة رائعة

تعبت أنثر هم قلبي على الناس
وتعبت أدور للحقيقة حقيقة
يلعن أبوه شعور لا أبوه احساس
لاجيت اسوي من جراحي حديقه
شف لي طريقه لاغدا دربنا ياس
تعبت انا ترديد شف لي طريقه

البــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت الأول


كانت جالسه تلعب مع اختها وسط بيتهم القديم اللي اكل الدهر وشرب عليه وابلاه بيت صغيرغرفه وحده بس مافي غيرها الا حوش وفيها نخله وحده مو اكثر كان اذان المغرب صوتها يعلى في المكان وابوها يناظر فيها هي واختها وهم جالسين يلعبون
قطع صوت الباب تفكير ابو بسام وقطع لعب البنات
قام ابو بسام يشوف من على الباب
خرجت من وراه بنته وعد تناظر هيه واختها اللي اصغر منها امل
وكان صوت الرجال يعلى ويعلى وهو يخاطب ابوهم
انــــا قايل لك ابي فلوسي محتاجهم سلفتك من اربع سنين ولاعد شفتهم ماهو شغلي ابيها الحين
ابو بسام : تكفى ياعبدالله قدر ظروفي ماعندي غير هالبيت ومن اصل انا ماعندي شي ظروفي من سيء لأسوا وماعندي دخل اجمع لك منه فلوس
عبدالله وبصوت اعلى : موشغلي ولاهي قصتي ان ماعندك دخل انا قلت لك ابي فلوسي يعني ابي فلوس فاهم ولالا
ابو بسام : اصبر علي شوي
عبدالله : صبرت لين الصبر ضاق تجيب الفلوس والا مالي دخل بخلي الشرطه تتصرف معاك
ابو بسام : عطني اسسبوع اسبوع واحد بس
عبدالله : زين اسبوع واحد بعدها لا تلوم غير نفسك
ابو بسام :...............( يهز راسه بالموافقه )
دخل البيت وهو يطالع في بناته
ام بسام : خير يا أبو بسام عسى ماعليك خلاف وش فيك كذا
ابو بسام : عبدالله يأم بسام عبدالله
ام بسام : وشفيه ؟!
ابو بسام : يبي فلوسه وأنا ماعندي فلوس
ام بسام : هيه والله حالتنا حاله من بعد بسام الله يرحمك ياولدي ويرحم ارض تحفظك فين رحت عنا
ابو بسام : الله لايحفظه هذا لو فيه خير ماراح وترك اهله
ام بسام : لاتقول كذا توفى الولد من زمان
ابو بسام :ايو الله انك صادقه توفى والميت ماتجوز له الا الرحمه
وعد اللي ماكانت تتجاوز 15 سنه من عمرها كانت تراقب الموقف بتأمل للي جالس يصير ناظرتها امها بعين قويه وش تسوين هنا قدامي يلا قومي شوي العشاء
وعد بحزن :يمه مافي شي اطبخه
ام بسام : زين قومي نامي ما ابي اشوفك قدامي
قامت وعد وهيه ساكته وتفكر بحالتهم
ام بسام نادت بنتها رغد تعالي امل حبيبتي تعالي نامي بحضني
رغد تهب وتنام في حضن امها
(اعرفكم على عائلة ابو بسام الاب محمد رجال شديد وفقير جدا يالله يلقى قوت يوم ام بسام واسمها ساره عصبيه وجاده وصارمه بكل شي بالرغم من الفقر اللي هي فيه الا انها تهتم بعيالها وتحاول توفر لهم كل اللي يبونه بأستناء وعد
الولد الكبير بسام جاهم خبر عنه انه توفى وعمره 22سنه بعده بنت اسمها بشاير تزوجت رجال ولد نعمه ومن بعدها ماعد سمح لها تزور اهلها الولد الثاني مراد متوفي وكان موته عشان ينقذ اخته وعد من الغرق فقدته العائله من اكثر من سنه
وعد بنت وعمرها 15 سنه جميله بمعنى الكلمه كانت بشرتها بيضاء تميل للورديه وعيونها بلون البني الداكن كانت واسعه وناعسه شعرها كان باللون الشوكلاته كانت مكروه في عايلتها لان الكل يعتقد انها سبب موت مراد اللي هيه ماكان لها ذنب فيه امل اللي هيه اصغر منها وعمرها 6 سنوات بالرغم من فقرهم الا انهم مدلعينها وحاطينها فوق الكل )

بعد اسسبوووع .........................
دق الباب وقف أبو بسام وفتح الباب دخل عبدالله فين الفلوس
سكت ابو بسام فتره صرخ عبدالله فين الفلوس كان عبدالله وسط حوش بيتهم اللي كان من التراب كان يناظر لوعد اللي كان جمالها وبرائتها تغطي على فقرها ماهتم التفت لأبو بسام
ابو بسام : ماعندي
عبدالله بإستهزاء : جد والله يعني اتقلع ها ( غير صوته للجديه ) ماني بطالع من هنا الا وفلوسي في جيبي
جلس يفكر من فين يجيب له فلوس فجأه لمح بنته وعد اللي كانت منطويه على الباب ودمعتها في عينها حززن على ابوه وعلى حالتهم الماديه اشر ابوه عليها وقال لعبدالله بجد وحقد على وعد : هذي
عبدالله بسخريه : وشفيها هذي
ابو بسام : خذها لك حلالك ما ابيها وتعف عني في الدين
عبدالله سكت هو يناظر في وعد بشرانيه وكأن الفكره اعجبته هز راسه بالموافقه : انا اذا زوجتنني وعد بتنازل عن الدين وفوق كذا بعطيك راتب كل شهر واطلعك من الفقر اللي انت فيه ها حلو كذا
ابو بسام :اككيد ا1ا على ذي خذها مانبيها
عبدالله ك زين جهزها وبكره انا جايكم
ابو بسام : اتفقنا
كان يقولها بطريقه وسخه وكأنه يعقد صفقه على بنته رغم الفقر اللي كان فيه الا ان الطمع اعماه عن بنته وباعها عشان وسخ دنيا وعشان يعيش حياة عز بغض النظر عن الحياه بتعيشها وعد
طول الموقف اللي صار ووعد كانت تطالع لاابوها وعبدالله وهيه ماهي فاهمه شي من اللي جالس يصير كانت تطالعهم بعين الطفوله و البرائه
خرجت ام بسام : زين سويت وفكيتنا
ابو بسام : من كان يتوقع ان من وراها رزق
كانوا يضحكون وكانت وعد تضحك معهم من دون ماتدري وش اللي رح يصير لها كانت فرحانه لفرحتهم راضيه بالفقر وعيشتهم اهم شي عندها تكون معهم وحولهم
التفت لها ابوها وهي بقمة انشغالها تلعب مع اختها وقال لها بصوت عالي ومخيف: بنت بكرره وانتي مجهزه شنطتك واغراضك تلمينها فاهمه ناظرته بابتسامه وهزت راسها ماكنت تدري ليش توقعت انها رحله بيطلعون فيها سوا ما اشغلت بالها بالتفكير
دخلت الغرفه الوحيد بالبيت اخذت منها ثوب كان لها وحطته في شنطة كانت مصنوعه من سعف النخل ومشت وهي فرحانه عشان تنام
ام بسام وابو بسام كان مشغولين لتخطيط بحياة العز اللي رح يعيشونها
وعد كانت نايمه وهيه تفكر بالرحله اللي كانت تفكر انها للبحر وهي بالأحرى رحله للجحيم


:شكرا: ::4144::

شكرا ع الطرح الجميل والرآئع ..~

تسسلم الأنـآمل ..~

من جد حمسستيني كملي البارت اثاني اوكك ..~

العفو

يالله وين البـآرت الثـآني ..؟!

وآسسفهةة لإنقطاعي عن المنتدى لفترة ..~ ::2367: